في ظل مناخ فلكي يدعو إلى التأمل الهادئ والحركة المقصودة. فالاثنين، بما يحمله من طاقة الراحة والتجدد، يفتح لنا بابًا مواربًا نحو التغيير. إنه وقت مناسب لإعادة النظر في كيفية استكمال ما تبقى من العام. بعض الأبراج قد تشعر بحاجة إلى تطهير عاطفي، وأخرى قد يدفعها الإلهام لزرع أفكار جديدة. الأهم من كل شيء هو أن يتم ذلك من مكان نابع من الصدق الداخلي.
اقرأ برجك اليوم الاثنين 2 يونيو 2025:
الحمل
تشتعل نارك الداخلية بحثًا عن فعلٍ أكثر عمقًا. الأمر لا يتعلّق بالقيام بالمزيد، بل بالقيام بما هو أفضل. حركة القمر تدعم القرارات الجريئة—but ليست المتسرّعة. قد تكشف محادثة مع أحد المقرّبين حقائق دفينة؛ استمع قبل أن تتفاعل. إن شعرت منذ مدة بأن شيئًا ما لم يعد يلائمك، فذلك لأنك تطورت وتحتاج إلى بيئة تنمو فيها نسختك الجديدة. حان وقت اتخاذ قرارات انطلاقًا من من أنت الآن، لا من كنت. واهتم بركبتيك—لا تحمل ما يفوق طاقتك.
الثور
أنت في نقطة تتقاطع فيها رغبتك في الاستقرار مع قلق خفيف يصعب تسميته. ربما جسدك قد التقط ما لا تزال ترفضه أفكارك. استثمر يوم الاثنين في الانفصال عن الضجيج الخارجي والعودة إلى مركزك الداخلي. المشي بلا وجهة أو ملامسة الأرض كفيلان بإعادة صفائك. في علاقاتك، اسأل نفسك: هل كان صمتك حماية أم لا مبالاة؟ الاختيار بوعي لا يعني خسارة الأمان، بل كسبه.
الجوزاء
تستقبل الشهر بعقل مليء بالأفكار الجديدة. لكن قبل أن تندفع نحو مئات المشاريع، خذ لحظة للاستماع إلى احتياجاتك الحقيقية. اليوم مثالي للتبادل الصادق، خاصة من منبع عاطفي. قد تلوح فرصة مهنية مثيرة، تأكد فقط من أنها تتوافق مع قيمك. الحب يظهر كمرآة رحيمة، لا لتحاكمك بل لتعرّفك على ذاتك. جرّب طريقة جديدة للتعبير عن نفسك—اكتب، ارسم، أو غنِّ... بدون توقعات.
السرطان
تفيض حساسيتك اليوم كمدٍّ يغمر كل ما حوله. قد تشعر بأنك أكثر عرضة للتأثر، لكن في هذا الانفتاح تكمن قوتك أيضًا. المشاعر المكبوتة تحتاج الآن إلى التحرر. صورة أو ذكرى قد توقظ حزناً ظننت أنه انتهى. لا تقاومه—احتوه. راجع محيطك المنزلي: هل لا يزال يمنحك الدعم؟ أحيانًا، تنظيف عميق للبيت ينعكس على الروح. شخص قريب منك لا يريد نصيحتك، بل إنصاتك. احضر فقط، دون تدخل.
الأسد
طاقتك في مرحلة انتقالية: لم تعد الحاجة إلى لفت الأنظار هي ما يحركك، بل الرغبة في مشاركة حقيقية. يدعوك يوم الاثنين إلى رؤية نفسك دون أقنعة. قد يظهر خلاف مع شخص تكنّ له احتراماً—لا تنشغل بإثبات وجهة نظرك، بل ابحث عمّا يمكن أن تتعلمه من هذا الاختلاف. حب الذات هو المحور الذي تنتظم حوله بقية الأمور. عد إلى الجسد: الرقص، التعرّق، أو التنفس العميق كفيل بإعادتك إلى توازنك.
العذراء
تفاصيل الحياة التي اعتدت السيطرة عليها تبدو اليوم ضبابية. قد تشعر بأن المنطق لم يعد كافيًا لفهم ما تمرّ به—وهذا حقيقي. هذا اليوم الأول من يونيو يتطلب وضوحاً مختلفًا: وضوح يأتي من الصمت، ومن التأمل، ومن ترك الأشياء تسير بلا تدخل. دع حدسك يتحدث. قد تصلك أخبار تغيّر روتينك، لكنها تحمل أيضًا درسًا في التواضع. لا يمكنك السيطرة على كل شيء—وهذا لا بأس به.
الميزان
تواجه اليوم ازدواجية داخلية: هل ترتّب العالم من حولك أم تهتم بعالمك الداخلي؟ لا يمكنك الحفاظ على توازن زائف إذا كانت العاصفة تضرب أعماقك. توقّف عن تجميل الأحاديث واذهب إلى جوهرها. الصدق قد يُفاجئ الآخرين، لكنه يحررك. قرار بشأن صداقة أو شراكة يحتاج مراجعة. ليس كل رابط يستحق أن يستمر. احمِ مساحتك الشخصية—فهي مصدر سلامك. الفن والموسيقى ملاذان اليوم.
العقرب
يوم الاثنين يحمل طاقة تحول قريبة من طبيعتك. شيء ما يتغيّر، ليس كأزمة بل كتعديل ضروري. قد تجد نفسك في حوار غير متوقع، لكنه طالما كان قادمًا. حان وقت إسقاط الأقنعة، حتى تلك التي تضعها أمام نفسك. حدسك اليوم واضح كأنّه نداء—لا تتجاهله. إن شعرت بالإرهاق، دع الماء يكون طريقك للخفة: استحم، اجلس قرب نافورة، أو مارس طقسًا مائيًا بوعي. روحك تطلب التحرر.
القوس
نارك الداخلية تسعى للتوسّع، لكن بحذر وتركيز. تبدأ يونيو بمزيج من الحماس والإرهاق المتراكم. هذا اليوم يكشف لك الحاجة إلى التبسيط: ليس بعمل أقل، بل بفعل ما يهم بصدق. قد تأتيك فرصة تبدو مصادفة، لكنّها ليست كذلك—راقب التفاصيل. في الحب، الصراحة لا تزال لغتك المفضلة، لكن احذر من أن تتحول إلى تعالٍ. قدّر ما لديك الآن قبل أن تسعى لما لم يأتِ بعد.
الجدي
يأتي هذا الاثنين ليهزّ بلطف البنى التي ظننت أنها ثابتة. ربما كنت ترفض رؤية ما لم يعد يخدمك. هذا ليس فشلاً—إنه تطوّر. صلابتك حمتك، لكنها أيضاً قيدتك. اليوم يمكنك أن تخطو نحو مرونة جديدة في ذاتك. عاطفياً، قد يلمسك شخص عند نقطة لم تكن تتوقعها. لا تنغلق: هشاشتك هي أيضًا جزء من قوتك—تذكّر ذلك.
الدلو
اليوم كصفحة بيضاء، مناسبة لكتابة ما تريد أن تعيشه دون قوالب مسبقة. الرغبة في كسر المألوف تزداد، لكنها تنبع هذه المرة من النضج، لا من التمرّد. تشعر باتصال قوي مع أفكار أو رؤى مستقبلية—استثمرها، لكن لا تهمل علاقاتك القريبة. أحيانًا، الثورة الحقيقية هي أن تكون حاضرًا. ابتعد عن الضوضاء الرقمية: وضوحك الذهني يحتاج لمساحة صامتة.
الحوت
بداية الشهر تغلفك بهالة من التأمل الداخلي. عالمك العاطفي يتّسع كبحر داخلي مليء بالتفاصيل الدقيقة. المشاعر طافية على السطح، لكن لا تطلب كلّها جوابًا: بعضها فقط يحتاج أن يُشعر. قلّل من الكلام، ووسّع من مساحة الإحساس. لا تفسر كل شيء، فقط راقب. لفتة حنونة، أغنية، أو ذكرى قد تكون دليلَك اليوم. لا تخشَ عدم الفهم: الثقة شكل من أشكال الحكمة.
التعليقات
شروط التعليق:
المرجو من زوار موقعنا عدم الإساءة او السب