برج القوس ليوم الثلاثاء 10 يونيو
الحد الأدنى الذي يجب أن تدركه اليوم هو أنك، وبفضل تأثير كل من كوكبي الزهرة وأورانوس ونبتون، لن تجد وقتًا للملل. عاطفيًا، هناك أنباء جيدة وأخرى أقل بهجة لبعض مواليد هذا البرج. إن كنت في علاقة عاطفية، فمهما حاولت إنعاش شرارة الحب، فإنها معركة خاسرة. يبدو أن حسن نواياك قد جاء متأخرًا، وشريكك لا يُظهر أي تجاوب حقيقي مع محاولاتك لإنقاذ العلاقة.
أما إذا كنت غير مرتبط، فهذا هو الوقت المناسب لإجراء تقييم ذاتي. لم تعد تنوي تكرار الأخطاء نفسها التي منعتك حتى الآن من الخروج من عزلتك العاطفية.
مهنيًا، بدأت تفتح عينيك على حقيقة الأشخاص الذين تعمل معهم، وما تكتشفه ليس مُرضيًا على الإطلاق. آن الأوان لاتخاذ موقف حاسم وإعادة ترتيب الأمور بسرعة. أما ماديًا، فقد لا تتردد في اللجوء إلى القضاء لتحسين وضعك المهني. لا تفقد الأمل، فالضوء يلوح في نهاية النفق.
أما من حيث الحظ، فإن الطالع الفلكي لا يجعل الأمور سهلة اليوم. سواء على صعيد الحب أو العمل، قد تمر ببعض اللحظات الصعبة. لكن الحظ ما زال يرافقك من خلف الكواليس، ليمنعك من الوقوع في الفخاخ. وإذا كنت تحلم بربح في اليانصيب، فلا بأس من شراء تذكرة، لكن لا تتوقع الكثير في هذا اليوم تحديدًا.
القوس في الحب
الجو العاطفي اليوم متذبذب بين الأمل وخيبة الأمل. إذا كنت في علاقة، فقد تستعيد الحماس لإعادة إحياء العلاقة، لكن للأسف، يبدو أنك الوحيد الذي يحاول. في هذا اليوم، قد تصاب بخيبة أمل كبيرة تترك أثرًا في داخلك. نبتون قد جعلك تبالغ في تقدير فعالية جهودك الأخيرة لإنقاذ العلاقة.
أما إن كنت عازبًا، فأنت تدرك ضرورة تغيير عاداتك. يجب أن تخرج من عزلتك، وتتواصل مع الآخرين، وتمنح نفسك فرصة التعرف على شخص جديد. البقاء في الزاوية لن يجلب لك الحب الذي تحلم به. حان وقت التغيير!
إذا كنت في علاقة: الأمور تتداعى
عادةً ما تكون خجولًا بطبعك، لكن بفضل تأثير الزهرة وأورانوس، تتمكن اليوم من تجاوز تحفظاتك وتُظهر كل شغفك لشريكك. لكن، وللأسف، يبدو أن حماسك جاء متأخرًا، وجهودك لا تلقى التجاوب المطلوب. من الواضح أن نبتون قد غيّب عنك الواقع، وما كنت تعتبره لفتات قوية، لا تُحدث أي تأثير يُذكر.
إذا كنت عازبًا: أمامك تحدٍ كبير
توقع تغييرات سريعة في حياتك العاطفية، بفضل وجود أورانوس في برجك. تدرك أن بيدك مفاتيح تغيير واقعك، كما أن الزهرة ونبتون يعززان لديك مفاهيم مثالية عن الحب. لكن إن لم تخرج من قوقعتك، فإن شيئًا لن يتغير. قلة التواصل والخجل هما عدوّاك الرئيسيان، لكن اليوم أنت مستعد لمواجهتهما. أنت على الطريق الصحيح!
القوس في العمل
الطالع الفلكي يجعل منك شخصًا حاسمًا وسريع التصرف، خاصة تحت تأثير أورانوس. إذا كنت تعمل لحسابك الخاص، تدرك فجأة أن أحد الشركاء لا يفي بالتزاماته ويستغل جهودك دون تقديم أي مقابل حقيقي. لقد آن الأوان لإنهاء هذه الشراكة التي قد تقودك في نهاية المطاف إلى الفشل.
فرص مهنية تتطلب تحركًا سريعًا
تحت تأثير الزهرة وأورانوس، تتوق إلى التغيير المهني. إذا كنت تعمل من المنزل لتنظيم وقتك العائلي، فقد تشعر اليوم بحاجة قوية للخروج من الروتين. تسعى لاستكشاف آفاق جديدة، وتطوير مهاراتك، وربما حتى الانتقال إلى وظيفة تعيد إليك الشغف.
أنت ترفض الركود، وتتوق لأن تكون مهنتك مصدر إلهام وطاقة متجددة. لهذا، تبدأ البحث عن طرق لإعادة تأهيل نفسك مهنيًا.
القوس والمال
اليوم، تُظهر حنكة كبيرة في إدارة أموالك. الجانب المالي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بوضعك المهني. لا تتردد في استثمار مبلغ كبير لإنهاء نزاع مع زميل عمل، حتى لو اضطررت إلى الاستعانة بمحامٍ أو محقق خاص لتجميع الأدلة اللازمة. كل المؤشرات تدل على أن الحكم سيكون لصالحك.
أرباح وخسائر: الحدس هو دليلك
بفضل أورانوس، التغيير أصبح حتميًا! وعلى الرغم من أن نبتون قد يُربكك عاطفيًا، فإن ذلك لا ينطبق على الأمور المالية. الزهرة تمنحك الحكمة اللازمة للحذر وتحقيق الاستقرار في أوضاعك المالية.
وحتى إن ظهرت لك فرص استثمارية مغرية، فإنك لن تتسرع، بل ستُقيّم بعناية الإيجابيات والسلبيات قبل اتخاذ أي خطوة.
ملخص يوم 10 يونيو
عاطفيًا، لا يبشر اليوم بالكثير من الإيجابيات لمواليد القوس المرتبطين. ربما حاولت إنقاذ العلاقة، لكنك أدركت ذلك متأخرًا، إذ يبدو أن شريكك فقد الثقة بكلامك وأفعالك، ما سبب لك جرحًا عميقًا.
أما إذا كنت غير مرتبط، فأنت تُجري مراجعة ذاتية قاسية، وتدرك أن مسؤولية وحدتك تعود إليك جزئيًا. لا يمكنك التعرف إلى أحد إن لم تغادر بيتك وتتفاعل اجتماعيًا. التواصل أساسي لبناء علاقات جديدة.
مهنيًا، تسعى للخروج من الروتين واستكشاف مجالات جديدة تمنحك حافزًا وشغفًا حقيقيًا، فقد سئمت من العمل فقط لتغطية النفقات، وتبحث الآن عن هدف أسمى في حياتك المهنية.
نصائحنا لاستغلال هذا اليوم على أفضل وجه
قد يكون هذا اليوم ثقيلًا عاطفيًا، لكنك تمتلك كل المقومات للبدء من جديد في مختلف مجالات حياتك. ربما السعادة لا تكمن في الطريق الذي سلكته حتى الآن. فكر: ماذا لو خرجت عن المسار المألوف؟ لن تكون تلك كارثة بل ربما بداية جديدة.
لديك ذكاء حاد، وحدس قوي، وحماية كونية تقودك نحو الطريق السليم. لا تُهدر طاقتك في محاولة السيطرة على ما لا يمكن السيطرة عليه. فقط دع الأمور تأخذ مجراها، وقد تفاجئك النتائج السارة.
التعليقات
شروط التعليق:
المرجو من زوار موقعنا عدم الإساءة او السب