عندما يدخل القمر برج الميزان، يشكل اقترانًا قويًا مع الكوكب القزم ماكيماكي المتراجع. اعتبر هذا التلاقي السماوي بمثابة نداء استيقاظ، أيها الراصد للنجوم.
يحكم ماكيماكي مجالات النشاط المجتمعي، والدفاع عن القضايا، والارتباط بالبيئة المحيطة. وعندما يكون في حالة تراجع، فإنه يدفعنا إلى إعادة تقييم علاقتنا بهذه القضايا، وتحديد ما إذا كنا بحاجة إلى تعديل نهجنا تجاهها. في هذه الأثناء، يدعونا القمر في طور الأحدب المتزايد إلى مراجعة ما أنجزناه في مسيرتنا الحياتية وتحديد ما إذا كان هناك ما يستدعي التغيير.
لقد حان الوقت لإعادة التفكير في طريقة دفاعك عن نفسك، وكيف تدعم معتقداتك من خلال أفعالك، ومدى ارتباطك بالبشر من حولك.
توقعات اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 – اكتشف ما تخبئه لك النجوم اليوم:
برج الحمل (21 مارس – 19 أبريل):
الزاوية الفلكية الإيجابية بين المريخ والمشتري تمنحك دفعة قوية من الطاقة والحظ. وجود كوكبك الحاكم في برج الأسد يعزز طاقتك الاجتماعية، مما يجعلك محور الاهتمام والشخص الذي يسعى الجميع للتقرب منه. أما وجود المشتري في الجوزاء، فيمنحك قدرة على التكيف والمرونة. هذه الفترة تبشر بتحسن كبير في علاقاتك الاجتماعية الودية.
برج الثور (20 أبريل – 20 مايو):
الاقتران المستمر بين كوكبك الحاكم، الزهرة، والمشتري يدل على ازدهار في مجالي الحب أو المال. وجود الزهرة في برج الحمل يعزز دافعك للعمل على هذه الجوانب، وعلاقتها الإيجابية بالمشتري تبشّر بأن مجهوداتك ستؤتي ثمارها قريبًا. استمتع بما تحقق، أيها الثور.
برج الجوزاء (21 مايو – 20 يونيو):
الزاوية المتناغمة بين كوكبك الحاكم عطارد والمريخ تعزز ثقتك بنفسك وقدرتك على التعبير والدفاع عن أفكارك. وجود عطارد في برجك يزيد من براعتك في التواصل. إن كان هناك وقت لتقول ما في قلبك، فهو الآن. هذه قد تكون فرصتك الوحيدة.
برج السرطان (21 يونيو – 22 يوليو):
يشكل القمر الأحدب المتزايد اقترانًا قويًا مع ماكيماكي المتراجع في برج الميزان، موجّهًا التركيز العاطفي نحو القضايا الإنسانية والمناصرة. نعم، هناك الكثير من الألم في العالم، ومن طبيعتك التعاطفية أنك تريد معالجته كله، لكن هذا غير واقعي. ركّز على قضية واحدة يمكن أن تُحدث فيها فرقًا.
برج الأسد (23 يوليو – 22 أغسطس):
الزاوية الفلكية بين المريخ وعطارد تعزز من قدرتك على التكيف اجتماعيًا، حتى في المواقف التي لا تؤمن بها تمامًا. هذه المهارة قد تكون مفيدة، لكن لا تجعلها عادة. لا تدع رغبتك في أن تكون محبوبًا تطغى على حاجتك للتعبير عن حقيقتك.
برج العذراء (23 أغسطس – 22 سبتمبر):
الزاوية الإيجابية بين كوكبك الحاكم عطارد والمريخ تمنحك طاقة ودافعًا لمواجهة المحادثات الصعبة بلطف وتعاطف. يتزامن ذلك مع زاوية عطارد الإيجابية مع اقتران إيريس وكيرون، مما يجعل من الأفضل أن تتصرف بدافع الحب لا الانتقام، مهما كان الانتقام مغريًا.
برج الميزان (23 سبتمبر – 22 أكتوبر):
يشكل القمر الأحدب المتزايد وماكيماكي المتراجع اقترانًا قويًا في برجك. هذا الطور القمري قد يكون مليئًا بالتوتر لأنه يدفعنا لمراجعة حياتنا. ألقِ نظرة على محيطك: الأشخاص، العمل، الهوايات... هل يدعمون أحلامك وقيمك؟ أم يسلبونك إياها؟
برج العقرب (23 أكتوبر – 21 نوفمبر):
يستمر التثليث الإيجابي بين هاوميا المتراجعة والمشتري، مشكّلاً طاقة حدسية قوية في برجك. تأثير هاوميا يدفعنا للإنصات لحدسنا، ويكمله تفاؤل المشتري. النجوم تحثك الآن على أن تثق بحدسك. أنت تعرف الطريق، أيها العقرب.
برج القوس (22 نوفمبر – 21 ديسمبر):
يواصل كوكبك الحاكم المشتري زاويته الإيجابية مع الزهرة، مما يبشر بالحظ الجيد في الحب، المال، أو احترام الذات. حين تسير هذه الجوانب بسلاسة، تبدو المشاكل الأخرى تافهة. استمتع بهذه الفترة، فأنت تستحقها.
برج الجدي (22 ديسمبر – 19 يناير):
الصراع الفلكي المستمر بين كوكبك الحاكم زحل والمشتري يسبب تعطيلات في خططك. قد يكون الأمر محبطًا، لكن لا تستسلم الآن. لقد قطعت شوطًا طويلاً. احترم ما أنجزته ولا تسمح للعقبات الحالية بإيقافك. ما الذي تحاول هذه التجارب أن تعلّمه لك؟
برج الدلو (20 يناير – 18 فبراير):
يستمر التوتر بين كوكبك الحاكم أورانوس والمريخ، مما ينذر بنزاعات محتملة بين الأصدقاء. وجود أورانوس في برج الثور العنيد يدعوك إلى مراقبة غرورك. الخلاف ليس من طرف واحد، والنجوم تنصحك بألا تستخف بدورك في المشكلة.
برج الحوت (19 فبراير – 20 مارس):
تستمر الزاوية المتوترة بين نبتون والمشتري، مما يشير إلى ميلك للمثالية المفرطة أو تجاهل الحقيقة. هناك شعرة بين التغاضي عن التفاصيل وبين تزييف الواقع حسب رغبتك. النجوم تطالبك بإيجاد توازن بين الإدراك والخيال.
التعليقات
شروط التعليق:
المرجو من زوار موقعنا عدم الإساءة او السب