يشكل كوكب عطارد مربعًا مع زحل صباحًا، ومربعًا آخر مع نبتون مساءً، ما يجعل الأجواء مشحونة إلى حد كبير بمشاكل أو انتقادات أو سوء فهم.
قد نواجه تأخرًا في المعلومات أو نقصًا في التوجيه والإرشاد، مما يخلق حالة من الحيرة أو التعطيل. وربما نجد أنفسنا منشغلين بهموم أو قضايا ثقيلة، خاصة في ساعات الصباح الأولى، وقد نواجه صعوبات في إيصال رسائلنا أو حتى في الوصول إلى أماكننا.
في هذا الوقت، يصبح من الصعب الاعتماد على الحدس أو البصيرة. من الأفضل أن نبحث عن الدافع للتغيير بدلاً من التركيز المفرط على العيوب والقيود.
من المفيد الآن التركيز على التحرير والتحسين بدلًا من الإصرار على المضي قدمًا، إذ قد نواجه مقاومة أو عراقيل.
قد نشعر بالرفض أو النقد، لذا من المهم أن نتحلى بالصبر. كذلك، قد ندرك بعض حدودنا الواقعية ونعيد ضبط سرعتنا وتوقعاتنا بناءً على ذلك. إنه وقت أنسب للصيانة والمراجعة أكثر من الانطلاق والتوسع.
خلال اليوم، قد يكون من الصعب اتباع أو توصيل المعلومات بشكل دقيق، سواء أكانت تعليمات أو حقائق. الإدراك قد يكون مشوشًا أو مثاليًا أكثر من اللازم، ومتأثرًا بالأوهام أو التمنيات.
مع تقدم اليوم، قد نواجه بعض الخداع أو خداع الذات، وقد يصبح من الصعب علينا التمييز بوضوح بين الحقيقة والتوقع.
ورغم ذلك، فإن عقولنا منفتحة على العديد من الخيارات والاحتمالات.
مربع الزهرة وبلوتو يزيد الأمور تعقيدًا
قد نشعر أن خططنا الشخصية وطموحاتنا تتعارض، مما يولّد توترًا داخليًا. تظهر بعض العراقيل، وتزداد التحديات بينما نواجه مخاوفنا.
هذا العبور الفلكي يمكن أن يحفّز مشاعر عدم الأمان، ويجعل الغيرة والشكوك تطفو إلى السطح.
مشاعر التملّك أو الغيرة تكون غالبًا مرتبطة بالخوف من الفقدان أو الخيانة أو الجهل بما يحدث في الخفاء.
التفاعلات الاجتماعية قد تكون مشحونة أو تثير ردود فعل عاطفية قوية.
من السهل جدًا استفزاز النقاط الحساسة اليوم، لكن التوتر الناتج عنها يمكن أن يكون كاشفًا ومفيدًا لمن يسعون لفهم أنفسهم بشكل أعمق.
طاقة إيجابية لاحقًا: تثليث المريخ مع تشيرون
في وقت لاحق من اليوم، نتحرك نحو تثليث بين المريخ وتشيرون، مما يخفف من حدة التوترات السابقة.
قد نحصل على فرصة لقيادة أو اتخاذ مبادرة في قضايا ترتبط بالشفاء أو التطهير أو التعليم.
هذا وقت مناسب للدفاع عن الآخرين ومساعدتهم، ونحن في حالة جيدة للتعاون والقيام بأعمال هادفة.
هذا العبور يساعدنا على التجدد والإصلاح، ويمنحنا قدرة أفضل على توجيه طاقتنا بشكل بنّاء.
نشعر بطاقة حيوية وروح معنوية عالية، وندرك الطرق التي تساعدنا على تجاوز العوائق والتحديات.
دخول المشتري إلى برج السرطان
يدخل كوكب المشتري اليوم إلى برج السرطان، حيث سيبقى حتى 30 يونيو 2026.
خلال هذه الفترة، سنولي أهمية أكبر للبيت والأسرة والجذور والتقاليد، وسنسعى بشكل أكبر للثبات والأمان، معتمدين على الحدس والارتباط العاطفي.
نرى فرصًا للنمو والنجاح من خلال قنوات عاطفية، مثل تقوية أسسنا الشخصية وبناء علاقات عائلية متينة.
نؤمن أكثر بأن الذكاء العاطفي هو المفتاح الحقيقي لحل المشكلات، ونثمّن التواصل العاطفي العميق.
حركة القمر اليوم
يكون القمر في حالة فراغ مسارمن الساعة 8:07 صباحًا بعد آخر اتصال له (معاكسة لأورانوس)،
وذلك حتى 10:56 صباحًا عندما ينتقل القمر إلى برج القوس.
الحمل – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
قد تواجه اليوم، عزيزي الحمل، رسائل متضاربة ومشاعر قلق بأنك خارج الصورة. قد تطرأ قضايا تتعلق بالملكية أو تثار مشاعر قديمة من الاستياء. إن كنت تواجه صعوبة متكررة في علاقاتك مع الأصدقاء أو في إطلاق مشاريع جديدة، فقد حان الوقت لتفهم الأنماط وتبحث عن جذور المشكلة.
إذا لاحظت أنك تحاول التحكم الزائد في الأمور، فهذا مؤشر على حاجتك للراحة والتراجع قليلًا. لا تحاول ملء الفراغات أو تفسير تصرفات الآخرين بناءً على افتراضات، فقد تميل لسوء الظن اليوم. التروّي هو الخيار الأفضل.
حاول ألا تغرق في التفكير السلبي بشأن ما لا يمكنك تغييره. قد تبدو العيوب أكبر من حجمها، فركز فقط على ما يمكنك فعله واقعيًا، وخصص وقتًا للهدوء الذاتي.
كن حذرًا، فقد يُساء تفسير كلماتك. ومع ذلك، في ساعات المساء، تتحسن الأجواء وتصبح أكثر ملاءمة لحل مشكلات كانت تشغلك. ستكون مستعدًا لاتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع، وجاذبيتك ستكمن في طريقتك الشافية، الفعّالة، والواثقة.
الثور – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
طموحاتك ورغبتك في السيطرة على مجريات العمل قد تتعارض مع أهدافك الشخصية اليوم، عزيزي الثور، مما قد يسبب توترًا أو حتى لحظات من الانفجار العاطفي.
حاول ألا تدع مخاوفك المهنية أو القلق بشأن سمعتك يؤثر سلبًا على حياتك الشخصية أو متعتك اليومية.
من الأفضل اليوم أن تلتزم الصبر وتتجنب المواجهات. وإن لم تكن واثقًا بنفسك كالمعتاد، خذ وقتك لتسترجع توازنك ثم عُد بقوة.
الطاقة السائدة معقدة وتتطلب حنكة في التعامل. قد تشعر بثقل الضغوط أو النقد، لكنه وقت مناسب لتعلّم شيء جديد من المشكلات وتخرج منها أقوى.
في المساء، تتحسن الأوضاع بشكل ملحوظ، خاصة في ما يتعلق بالمنزل أو مسائل عائلية. قد تحتاج إلى تفريغ بعض التوتر، والطاقة المتاحة لك قوية لفعل ذلك بنجاح.
الجوزاء – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
تشعر اليوم، عزيزي الجوزاء، برغبة في التحرر والانطلاق، لكن هناك بعض التوترات أو الشكوك التي تلوّن يومك. كن حذرًا من النوايا الخفية أو السلوكيات غير المباشرة، وراجع أيضًا تعقيدات رغباتك الخاصة.
من الأفضل معالجة هذه المشاعر بدلًا من السماح لها بالتحكم بك. ذكريات الماضي قد تسيطر على تفكيرك وتؤثر على الحاضر.
إثارة بعض المواضيع قد تقود لمحادثات مثمرة، لكن النتائج غير مضمونة.
إذا منحت نفسك الوقت اللازم وتأملت بوعي، يمكنك الوصول إلى جذور مشكلة ما وقد ترى الأمور من منظور يساعدك على النمو.
ربما تواجه تأخيرات أو رسائل غير مفهومة. القلق الاجتماعي قد يظهر أيضًا. لكن في كثير من الأحيان، يمكن أن تؤدي هذه العقبات الصغيرة إلى تطورات إيجابية غير متوقعة.
مع تقدم اليوم، تبدأ الأمور بالتحسن. تمتلك قدرة رائعة على حل المشكلات المتعلقة بالتواصل أو التعلم أو التنقل. الآن هو الوقت المناسب لمواجهة التحديات بدلاً من تجنبها.
السرطان – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
قد تجد نفسك، عزيزي السرطان، متمسكًا بمشكلة تؤثر سلبًا على مزاجك، خوفًا من المجهول أو من فقدان السيطرة.
خذ استراحة من الروتين اليومي، خصوصًا إذا كان يتسبب لك بالإرهاق أو الشعور بالركود.
رغبتك في قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء أو بدء مشاريع جديدة قوية، لكن القلق أو الشكوك قد تعيقك.
قد يتأخر سير الأمور أو يحدث سوء فهم يربكك. وقد يكون الآخرون أكثر حساسية أو أبطأ في التقاط أفكارك، لذا احرص على التواصل بوضوح دون استعجال.
لا تسمح للتوتر بأن يسيطر عليك. عالج الأمور بهدوء وخطوة بخطوة.
في وقت لاحق من اليوم، تصبح الظروف ملائمة لحل مشكلة مالية أو مهنية، أو تسوية خلاف يتعلق بالاحترام أو الملكية في علاقة ما.
رغبتك في طي صفحة معينة قد تقود إلى مواجهة إيجابية أو أسلوب عملي في الحل. الصراحة قد تكون صعبة لكنها مفيدة جدًا ومُحرّرة.
الأسد – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
قد يكون الناس اليوم سريعي الانفعال أو مفرطي الحساسية، عزيزي الأسد، ما يجعل اتخاذ القرارات أمرًا صعبًا، خاصة وأن الواقع وحدسك قد يقدمان لك رسائل متناقضة تمامًا.
ما تجاهلته أو دفنته، خصوصًا المخاوف، قد يطفو على السطح بطرق مفاجئة وغير متوقعة. لكن قليلًا من الفهم الذاتي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
طموحاتك حاليًا تلعب دورًا محفزًا، بل وممتعًا، لكن قد تعيقها مشاعر الغيرة من الآخرين أو ترددك في الابتعاد عن علاقة ما.
قد تجد صعوبة مؤقتة في الثقة بما تسمعه أو بمن حولك. التواصل قد يكون محبطًا بعض الشيء بسبب تأخيرات، سوء تفاهم، أو مواقف غير متوقعة، لكن هذه التحولات أحيانًا تقود إلى مسارات أفضل.
حتى الملاحظات المزعجة قد تدفعك لإجراء تغييرات إيجابية. حاول ألا تستسلم للصعوبات الصغيرة، وبدلًا من ذلك، ركز على تجاوزها بمرونة.
مع تقدم اليوم، تبدأ الأمور التي سببت لك القلق بالتوضّح، وتصبح مستعدًا لاتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع.
العذراء – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
التحركات الفلكية اليوم معقدة، عزيزي العذراء، وقد تثير مشاعر مدفونة أو تحفّز مخاوف متعلقة بشعورك بالإقصاء أو عدم المعرفة.
رغبتك في استكشاف العالم، والتفاعل بشكل عفوي، وتوسيع مداركك قوية، لكن قد تواجه مقاومة داخلية أو خارجية بسبب ضغوط المسؤوليات.
قد تشعر بأنك مكبّل، أو أن لديك الكثير لتقوم به ولا وقت للراحة. رغم صعوبة الأمر، فإن التفويض أو التخفيف من عبء المهام أو التزاماتك قد يمنحك المساحة للتنفس والتطوّر.
قد لا تصل أفكارك اليوم كما تقصدها، إما بسبب خلل في إيصالها أو في طريقة استقبالها. الناس أكثر حساسية من المعتاد.
لكن حتى المواقف المزعجة يمكن أن تلهم تغييرات بنّاءة. حاول أن تبطئ من وتيرتك وتتجنب القرارات العشوائية أو التوتر غير الضروري.
وفي المساء، تبدأ الأمور بالوضوح. قد تجد وسيلة لتحرير نفسك من عبء ثقيل، وتفهم أعمق لمشاعرك أو موقف كان يسبب لك التوتر.
الميزان – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
الطاقة المحيطة اليوم معقدة، عزيزي الميزان، لكنها تحمل في طيّاتها دروسًا مهمة، وربما تذكيرًا بضرورة التعامل مع مشكلات لم تُحل أو توقعات سلبية.
قد تعيد التفكير في حوار أو موقف بحثًا عن معنى أو إجابة لا تزال بعيدة المنال. حان الوقت لتتعلّم متى تُنهي التعلّق وتمضي قدمًا، حفاظًا على راحة بالك.
حاول تجنّب الإفراط في التحليل أو التركيز على ما لا تستطيع تغييره، خاصة في العلاقات، كي تفسح المجال أمام طاقة جديدة وإيجابية في حياتك.
قد تشعر بأنك تبذل مجهودًا دون نتائج واضحة، لكن معالجة الأخطاء خطوة بخطوة يمكن أن تعود عليك بالفائدة لاحقًا.
قد تظهر اليوم حقائق مزعجة، لكنها تفتح المجال لتحسينات حقيقية. تعامل بلطف مع نفسك ومع الآخرين. تقبّل فكرة أن الفهم المتبادل قد يكون محدودًا اليوم، وهذا سيساعدك على تقليل الإحباط.
مع مرور الوقت، تصبح أكثر قدرة على التعبير أو الفهم، وقد تكتسب رؤية جديدة لحالة ما تمنحك إحساسًا بالتحرر والتقدم.
العقرب – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
رغم أن الفرصة قد تكون سانحة في وقت لاحق من اليوم لرؤية جوانب جديدة من وضع معين، عزيزي العقرب، إلا أن التوتر لا يزال محتملًا.
إذا كنت قد دفنت مشاعرك أو تجاهلت مخاوفك أو استياءك، خاصة مع العائلة أو الشريك أو صديق مقرب، فقد تظهر هذه المشاعر اليوم بشكل مكثف.
في جوهر هذا التوتر، قد يكون هناك حاجة لإحداث تغييرات جذرية لكسر الروتين. لكن لا تضع على نفسك عبء التغيير الفوري.
السعي للحفاظ على السلام جميل، لكن لا ينبغي أن يعني التمسك بالأحقاد.
قد تصبح هذه المشاعر أكثر وضوحًا لك اليوم. وإذا شعرت بأن التوتر استنزفك وأثار فيك المخاوف، فابحث عن وسائل للتهدئة وعدم الانغماس في السلبية.
الأعباء اليومية قد تبدو ثقيلة أكثر من المعتاد، وقد تحتاج إلى تعديل مسارك لاستعادة ثقتك في مشروع أو موقف ما.
لحسن الحظ، مع تقدم اليوم، قد تتخذ قرارًا بمواجهة موقف كان يزعجك، وتمضي قدمًا. هذا وقت مثالي لتفريغ التوتر والبدء بخطوات نحو الشفاء والنمو والتحسّن.
القوس – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
عزيزي القوس، قد تشعر اليوم ببعض التوتر بسبب تأخيرات أو فقدان السيطرة على مجريات يومك. ربما لديك العديد من المهام المتزامنة، ما يزيد الضغط بدلًا من تخفيفه.
حاول ألا تتشبّث بأفكار أو مواقف لم تعد تخدمك. على صعيد العلاقات، قد تظهر شكوك أو نقص مؤقت في الثقة، ما قد يسبب لك الإحباط، خاصة إذا شعرت بأن الأمور خرجت عن نطاق سيطرتك أو باتت فوضوية.
قد يراودك إحساس بأنك غير مقدّر بما فيه الكفاية – وإن كان هذا صحيحًا – إلا أن وضع خطة لتحسين هذا الوضع أفضل من الغرق في القلق والتوتر.
في الوقت الحالي، من الأفضل تجنّب المواجهات أو المواقف التي تتطلب جهدًا نفسيًا وبدنيًا كبيرًا.
إذا بدا أن الظروف تبطئك، فقد تكون تلك إشارة لإجراء تغييرات مفيدة.
حاول أن تطوي صفحة المشاكل الماضية بشكل نهائي.
في المساء، قد تشعر بالحافز لاتخاذ خطوات لتحسين علاقة أو الاستفادة من الدروس الأخيرة لتُحدث تحولًا إيجابيًا في حياتك.
الجدي – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
عزيزي الجدي، قد تكون مشاعرك تجاه علاقة معينة متشابكة اليوم، أو ربما هناك مسألة مالية أو مادية تؤثر على حالتك النفسية.
من الحكمة أن تكون أكثر حرصًا فيما يخص ممتلكاتك، وأن تتحلى بالصبر لفهم مخاوفك ومشاعرك بشكل أعمق.
قد ترغب في تواصل مباشر وصريح، لكن الطاقات المحيطة اليوم تميل إلى المراوغة أو عدم الوضوح.
انتبه لاحتمال أن تؤثر مشكلات متعلقة بقيمتك الذاتية على قدرتك على التعبير بحرية أو الاستمتاع.
من الصعب أن تكون محايدًا اليوم، وسهل جدًا أن تنغمس في التفكير السلبي.
لكن يمكن لهذه التقلبات أن تقرّبك من فهم رغباتك وأهدافك الحقيقية.
حتى وإن شعرت بانفصال ذهني عن شخص مقرّب، فقد يكون من الأفضل تأجيل الأحاديث الهامة لوقت أكثر صفاءً.
الارتباك في التواصل أمر مؤقت، ومن الأفضل التعامل معه بهدوء.
قد يكون من الصعب التركيز إن لم يكن قلبك في ما تفعله، لكن الإصرار سيفيدك.
ومع مرور اليوم، تتضح الأمور تدريجيًا، وتشعر برغبة في التطور وربما تتخلص من عبء ثقيل أو تتجاوز خلافًا قديمًا.
الدلو – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
عزيزي الدلو، إذا كنت عالقًا في روتين خانق أو تمر بمرحلة صعبة، فقد تشعر اليوم بصعوبة في تقبّل هذا الواقع.
إن لم تعترف بحاجتك للتصالح مع ذاتك، فمن المرجح أن ينتابك شعور بعدم الراحة والتململ.
ركّز على معالجة المشكلات، لكن لا تضع على نفسك عبء القيام بكل شيء دفعة واحدة.
التوترات الحالية تستحق التأمل، فهي ليست جديدة، وغالبًا ما ترتبط بشعورك بأنك خارج دائرة الفهم أو السيطرة في حياتك الخاصة أو علاقاتك.
طموحك ورغبتك في السيطرة قد يحتاجان إلى التروي، لتمنح نفسك وقتًا للراحة.
إن ظهرت خلافات شخصية، حاول التعلم منها بدلًا من العودة إلى أنماط تواصلك القديمة التي لم تعد تخدمك.
من الأفضل توجيه طاقتك نحو قضايا عملية قابلة للحل، والانتباه لمشكلات التواصل.
في المساء، تصبح في وضع أفضل لتقبل أو تسوية مسألة شخصية كانت تسبب لك التوتر.
تشعر أنك بحاجة لاتخاذ موقف بدلاً من الاستمرار في التردد، وقد تقرر التحدث بصدق والتخلص من مشاعر مكبوتة.
الحوت – اليوم الاثنين، 9 يونيو 2025
عزيزي الحوت، النزعات نحو المبالغة في ردود الفعل قد تكون قوية اليوم بفعل الطاقات المشحونة، وقد يسهل استثارتك بسبب أمور بسيطة أو أحداث ثانوية.
أنت شديد الانتباه عادة، لكن احذر من أن يؤدي هذا إلى توتر عصبي أو تحفيز زائد.
إذا لاحظت أنك تنفعل بسهولة، حاول أن تفهم ما يثير حساسيتك، وتدرّب على تهدئة تفكيرك.
قد تواجه سوء فهم أو تعثّرًا في التواصل أو شعورًا بعدم الانسجام الفكري مع الآخرين.
قد تكون الردود غير كافية أو النقد قاسيًا، أو تظهر مخاوف مالية تزعجك.
ليس هذا الوقت مناسبًا للمغامرات الكبرى، لكنه وقت جيّد لمعالجة المشكلات الصغيرة العالقة.
مع مرور اليوم، تصبح في وضع ممتاز لتسوية مشكلات تتعلق بالعمل أو الصحة أو الروتين اليومي، وربما تجري تعديلات هامة تحسّن حياتك.
لديك طاقة إيجابية للشفاء – سواء على الصعيد الذهني أو الجسدي – فاستفد منها للتجدد والتحسّن.
التعليقات
شروط التعليق:
المرجو من زوار موقعنا عدم الإساءة او السب